اهداء لي (جريدة شغف)
إهداءٌ لي.
إذا سنحت ليَ الفرصة يومًا أن أكتب إهداء فسأهديه لنفسي السابقة، وأتمنى وقتها أن أكون قد وصلت لما تمنيته أعوامًا وأعوام وسعيت إليه دون كلل أو ملل وسأخبرها الآتي :-
مرحبًا نفسي وأهلا يا حنين السابقة، مساء الخير لقلبك المثابر والصبور على كل ما آلمه يومًا، أعلم أنك الآن بين الركام تلتقطين قطع غِيار لقلبك تكملين بها طريقك الطويل، وأتفهم كل ما تشعرين من ضياع ووحدة ومجبرة على إبداء ما يغايره لئلا تلتقط أذناك أحرفًا تنغص عليك يومك والذي يليه والذي يليه، السرداب طويل ومظلم لكنه ينتهي دائمًا بالنور مهما طال، ستصلين لبصيص أملك في أية لحظة ووقتها ستتابعين بكل طاقتك حتى تبلغي هدفك، ذاك الهدف الذي لطالما حسبته مستحيلاً لا يستحيل على ربك، لا تكوني هشة لكن تقبلي ضعفك وارحميه، امضِ بتمهل وتريث وتحسسي موضع قدمك جيدًا حتى لا تهوي بكِ، وإن هوت فعليك بتعلم الدرس لا الندب على ما حدث، ما فاتكِ لم يكن مقدرًا لكِ وما قُدر لكِ لن يفوتكِ والله أرحم من أن يرى دموع تمنيك مرارًا ولا يجبرها بكرمه.
- حنين محمود.
"𝐾𝑂𝑍𝐸𝐸𝑇"🕊️💘.
تعليقات
إرسال تعليق