هل طابت جروحك؟ (جريدة شغف)

هل طابت جروحك؟
هل طابت جروحك الان وأنت تراني أنثى محطمة؟! أكبرياءك تغذى جيدًا؟ أم لازلت تحتاج المزيد؟! قل وقر فأنا تحت طوعك، أشعرت الآن بأنك رجلًا كاملًا مكملًا؟! رباه من هذا العالم القاسي، ألم تشفق علي الأيام ولو برهة؟! ألا أستحق خمس دقائق أراجع فيها ذاتي المنكسرة؟! أسأبقى هكذا بقايا أنثى؟! فما ذنبي إن كنت طفلة لم أعي خبث البشر، ليته يفهم أنني كنت أحبه، ولكني حقًا كنت، والآن أعشقه بشده، كم فات من الوقت وأنا لا أراه، أمرٌ مريب، جميعنا نعلم أننا أمام الحب، ننسى من نحن، فلا أحد يلومني إن كنت لا أزال أحبه، نعم روحي ممزقة لأشلاء، وقلبي مكسور، ولكن أيضًا رئتاي تحتاج هواه كي أتتفس، ذاك العضو الأيسر اللعين سبب مواجدي يطالب بحبه، فسحقًا لسلطة الحب، وسحقًا للقلب إن عشق شخصًا دون إرادة منا، ألا ينبغي عليه أن يعمل بوظيفته فقط، لابد له من أن يكون منحط ساذج يهوى أشخاص، لم ولن يشعرو به.
للكاتبة: أحلام عبد الفتاح محمد

تعليقات

  1. جمدان ي صحبي
    عااش والله عاش كملي 😍🤍بالتوفيق ان شاء الله 😍🤍

    ردحذف
  2. من نجاح لنجاح يقلبي

    ردحذف
  3. بالتوفيق دايما يقلبي

    ردحذف
  4. عظمهه ع عظمهه يصحبي ♥♥

    ردحذف
  5. جميله اويي استمر يقلبي

    ردحذف
  6. حلوه اوووي عااش يقلبي

    ردحذف
  7. جمدان يصحبي ♥️😘

    ردحذف
  8. حاجه في متنها الجمال ♥️

    ردحذف
  9. ربنا يوفق ي عيوني ♥️

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العقل زينة (جريدة شغف)

ما بين الحب والصداقة (جريدة شغف)

فلسطين الحبيبة (جريدة شغف)