هل نحن واحد؟ (جريدة شغف)

هل نحن واحد؟
نحن عائلة لن يقدر الكون علي تفرقهما. نحن عائلة إذا اجتمع الكون لكسرنا لن يقدروا، ما دُمنا مع بعضنا. نحن عائلة مكونة من أربعة أشخاص، لم أرى أجمل منهم. نحن عائلة، والعائلة هي كل شيء. هل فهمتم يا أطفالي؟
 ليس لأن الكون يختبرنا الآن اننا سنفشل. بالعكس، سننهي نحن على هذه المشكلة. ها نحن هنا، وقد وعدتكم أني سأنهيها؛ انهيتها. بعد مرور القليل من الأيام بدأ تصرفات طليقي تختلف، لم أبالي كثيرا فنحن مازلنا تحت تأثير الأزمة. ولكن بعد مرور أقل من شهرين، أتفاجأ وإذ هو مقرر إنه سينهي العائلة. سيطعني وسيطعن أولادنا. ذهب لحبه الثاني. أنا لم أكن أعمل، ولا أعلم أي شيء عن العمل. ولكن فجأة وبلا مقدمات، إذ وأنا مسؤولة علي طفلين. أحدهم كبير وعاقل، والآخر لا يمر عليه دقيقة إلا و يبكي قائلا أبي. حتى اصابته اضطراب رؤية في عيناه بسبب البكاء. لن ألوم نفسي ولن ألوم إبني. سألوم حب طليقي، الذي جأت وأخذته بين وسط عائلته بعد أن كان يقسم اننا واحد. سألوم زوجي على عدم صدقه، وفائه معنا. نعم يا حضرة القاضي، يوجد مشاكل أخرى كثيرة تعرضت لها بسبه. ولكن هذه هي الأسباب الذي قدرت على توضحيها لأتطلق من طليقي. القاضي: أنه ليس بطليقك بعد. سيكون بإذن الله. أتمنى أن لا يقع في مأزق مثل ما وقعت فيه. أتمنى أن فقط يرى وجه الحرباية حبيبته الحقيقي، لأن برأيي وجهها الحقيقي أكبر حفرة فد يقع فيه الإنسان.
لِـ رحمه بيومي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العقل زينة (جريدة شغف)

ما بين الحب والصداقة (جريدة شغف)

فلسطين الحبيبة (جريدة شغف)