ماذا لو كان حلماً (جريدة شغف)

*ماذا لو كان حلماً*

أكتب إليك ويدي ترتجف خوفًا من لا يصلك مرسالي، أو لربما يصل لكنك تقرأه بعد فوات الأوان، أو من الممكن أن يصلك وأن يكن رد فعلك هو قاتلي. 
أكتب إليك وأنا لا أعلم منْ أنا بالنسبة إليك، لكني أعرف ما تمثله أنت لي وأعلم مكانتك في قلبي جيدًا، لذلك قررت أن أكتب لك في مساء يوم التاسع من يونيه بالتحديد في الساعة التاسعة ؛أكتب إليك وأنا جالسةٌ على أريكتي أحتسي كوبًا من القهوة. 
أكتب إليك وأنت تجول بخاطري ووجداني 
*كم أحب رؤيه عينك، أن تلمسَ يدي يديك كم أحب أن تروي أذني بأعذب الكلمات من شفاتيك وكم أود أن تأتي أيام لا نتفارق فيها ولو لوهلة وكم أنا لا أعيش جمال اللحظة إلا بجانبك* وبعدها سأعطيك مذكرتي لتقرأ ما كتبته لك لتعلم ما يمثله لي قُربك كنت أعتقد أن هذا أنسب حلٍ لكي أعبر لك عما بداخلي بعد فشل الكثير من المحاولات أرهقني التفكير في هذا الأمر خلايا مخي كادت أن تنفجر؛
وإذ فجأةً ينقطع هذا التفكير ليتحول لألم دائم بعد اعترافك لي بإعجابك الشديد بإحدى الفتيات.
فماذا لو كان هذا حلمًا 
ماذا لو لم يأتي اتصالك
ماذا لو أعطيتك مذكرتي وأدركت كم أنا أحبك.
*بقلم/سُندس غريب*

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العقل زينة (جريدة شغف)

ما بين الحب والصداقة (جريدة شغف)

فلسطين الحبيبة (جريدة شغف)