العقل زينة العقل زينة، يتضح حُليه إن كان صالحًا أو فاسدًا بعد فترة وجيزة للعين الثاقبة الدقيقة، فالعفن تفوح رائحته من مسافة بعيدة، كذلك من أعمى الجهل بصيرته يُعرف بكل سهولة من أفعاله الركيكة، طَمس بها جمال الحُلي التي زين الله بها عقله، أما العاقل الحكيم فتراه كالقمر عاليًا لمكانته، مضيئًا في ذلك البِساط الكاحل فيُريك بنوره النجوم الساحرة؛ ليهتدي بها كل تائه، ويسبح الله كل متدبر، ويجد بها الحائر إجابة كما إبراهيم عليه السلام. - حنين محمود. - Koozet العقل زينة
"ما بين الحب والصداقة" وبعد وقت طويل من العداءات بيننا، والكثير من المُشاجرات، تصالحنا، وكأن شيئًا لم يكن، بل قد عدنا علي العهد الأول من المحبة والاهتمام والصدق والثقة، قد تعاهدنا أن نبقى أوفياء لبعضنا مهما جرى بيننا من أشياء لا دخل لنا بها، وها نحن الآن قد أصبحنا اصدقاء من جديد، وسيطر الحب علينا وعم بيننا مودة وسلام لم ارىٰ مثلهما من ذي قبل، ولكن بعد كل ما حدث بيننا ما زال الكبرياء يطغى علينا، فعودتنا عودة الفة ومحبة وصداقة، وليست عودة حب، طغى الكبرياء علينا فأطفئ لهيب الحب، وأشعل نيران الصداقة ولكن بإختلاف فما زالت الغيرة والخوف والإهتمام كما هما لم يتغيرا مهما طالت الخلافات بيننا، وهذا ما يجعلني سعيدة، فلا يهم أي شيء آخر ما دمنا قد سامحنا وعفونا، وأصبحنا مقربين وباتت السعادة تغمرنا من جديد كما السابق. لـ إسراء الزهدي||روح الفؤاد||. ما بين الحب والصداقة
فلسطين الحبيبه يا فلسطين يا ام العروبه يا مجمع الأديان فى القلوب يامن هوت إليك الأعلام جميعها ولم يبقى إلا سواد القلوب يا من هبت إليك رياح الموجود و المفقود التى هزت سواعدك وأركان قواك وحرق ارضيك وسفك دمائك وهدم بنائك وقتل اطفالك قبل كبارك الى الاضمحلال الذى حل بيك وسقوطك فى الهاويه فى يد احتلال فاسق معتدى لايفهم أن فلسطين وطن حر عربى ولا يحق اى قوى كانت أن تتعدى على غيرها سواء كان كبير او صغيره او قويه أو ضعيفه اتحدث عن أم بقت الدموع فى عيناها على فقدان زوجها واهلها عن أم مات جميع ابنائها عن عائله لم يبق له حتى ملجأ تحتمى فيها عن اخت قتل الاحتلال أخيها ولم تقدر على فعل شئ عن انفجار وخراب فى البناء وصواريخ وحرائق عن طفل اراد فرحه غائبه طفل كان يأمل أن يعيش بحب عن قلب أحب أن يحيا بسلام عن طفل دب الخوف إلى ذروع قلبه لبقائها وحيدا دون ملجأ او سند عن وطن سلبت ارادته وحياته عن القدس العربيه أين أنتم جميعا من هذا الأحتلال المغتصب أين أنتم يا عرب من هذا الوطن أين ذهبت القلوب. *الكاتبه / إبتسـام الفقـى* فلسطين الحبيبة
تعليقات
إرسال تعليق