كارثة السوشيال ميديا ... واهمها الإبتعاد عن ذكر الله (جريدة شغف)
*كارثة السوشيال ميديا ... واهمها الإبتعاد عن ذكر الله*
الخوف والقلق والاكتئاب هم أعداء الإنسان حيث أنهم يفقدونه حياته الي اليأس والاكتئاب ولأن الحياة مليئة بالضغوطات فإنها تخضع الإنسان الي الأفعال السلبيه والابتعاد عن الايجابيه والراحه النفسية وهذا ما سببته لنا السوشيال ميديا ...
اصبحنا في مجتمع مهوووس بالسوشيال ميديا لابعد الحدود حتي وصل بنا لدرجه الابتعاد عن القرءان وذكر الله ... السوشيال ميديا عباره عن تدمير من كل النواحي ... حياة الاصدقاء ؛ الأقارب ؛ الحقوق الدينيه وهذه هيا الكارثه الكبري ... مجرد بعدنا عن القراءن الكريم وذكر الله تفسد قلوبنا وتملاء بالحقد والكراهية والبغضاء والانايه وتفسد علاقتنا مع الله سبحانه وتعالي ... اصبحنا دائما في حاله اكتئاب وعندما نبحث عن العلاج لا نلجأ للقرءان الكريم بل نلجأ إلي الكتابه علي وسائل التواصل الاجتماعي وهذا الخطأ الذي ارتكبه الجميع في حق قرأننا وديننا ... اصبحنا مجتمع مريض بها أصبحت النفوس لا تتحمل طاقه الآخرون اصبحنا منعزلين عن العالم وعن ديننا ... واذا اردت ان تنقي قبلك من كل هذا فعليك بالقران الكريم والقرب من الله تعالي لأن القرآن الكريم فيه خير عظيم وهدايه لما فيه من تدبرا وتأملا وهذا من أعظم الأسباب في جلاء الاحزان وذهاب الهموم والغموم وتبث طمأنينه ف النفس وانشراح في الصدر ... فلا شك أن راحه الإنسان وإحساسه بالسعاده والسرور والحياه الطيبه وهدوء الروح هي ملازمته القرآن الكريم عندما ندوام علي قراءه القرآن يبثنا حاله من الطمأنينه ونشعر وكأنه ساحر يمس نفس الإنسان ويجعله يشعر أن الله تعالي معه دائما وأنه بلا شك بعد العسر يأتي اليسر من الله سبحانه وتعالي كما أنه يهدي ل التي هيا اقوم ويجعل النفس طاهره والقلوب بيضاء وكأنها من شدة بياضها تظنها لؤلؤ من الجنه وهذا هوا النفس والروح الطيبه اللتي يبثها لنا القرآن الكريم فالقلوب لا تطمإن الا به كما قال لنا الله تعالي : { بسم الله الرحمن الرحيم ألا بذكر الله تطمئن القلوب} صدق الله العظيم
وقوله صلي الله عليه وسلم :{مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الاترجه ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمره لا ريح لها وطعمها حلو} صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا هوا اغلي كنز لنا نملكه *الذكر{القرآن}*
گ/اسماء جمال
تعليقات
إرسال تعليق