الليل الظالم (جريدة شغف)

الليل الظالم
في وسط الظلام القارح والليل الاسودِ والعواصف القاسيه تركتني وحيده والدموع تسير علي موقلي تركتني مكسورة الجناح مطعونة القلب فاقدة للامل، تركت جرح في القلب لايستطيع أي دواء أن يداويه 
كيف لك أن تذهب هكذا؟ كيف لك أن تكون ظالماً؟ الم تسمع صوت روحي التي كانت تصرخ وتستغيث، الم تعاهدني أن أرواحنا ربطت سوياً،فكيف لذلك الرابط أن ينقطع بسهولة؟ 
في ذلك اليوم الذي تركتني وذهبت عرفت أن حبك كان ذائفاً وأقوالك حبيثه، فتباّ للايام التي جمعتنا، والشكر لله الذي جعلك تذهب بعيداً، ظنتت أن طريقي أصبح أسودا ولكن فتحت لي أبواب جديده وأصبح ليلي متوهجاً وكأن أبواب الجنه فُتحت أمامي، أُزهرتُ من جديد، هذا لانني اتكأت علي خالقي فلم ينحني غصني من بعد ذلك اليوم ولم ينكسر، تعلمت أنه علي الانسان أن لايثق بأحد سوي خالقة، وأن لا يعتز لا أحد سوي الله فهو من يسطر علينا ويفتح لنا أبواب جديدة للحياة 
مهما طال الليل بسواده وأعاصيره وأمطاره تأكد أن الشمس ستشرق وتمحي أثر الليل الظالم. 
ڪ/آية أحمد "جوهران"

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العقل زينة (جريدة شغف)

ما بين الحب والصداقة (جريدة شغف)

فلسطين الحبيبة (جريدة شغف)