ما بين الحب والصداقة (جريدة شغف)

"ما بين الحب والصداقة" 
وبعد وقت طويل من العداءات بيننا، والكثير من المُشاجرات، تصالحنا، وكأن شيئًا لم يكن، بل قد عدنا علي العهد الأول من المحبة والاهتمام والصدق والثقة، قد تعاهدنا أن نبقى أوفياء لبعضنا مهما جرى بيننا من أشياء لا دخل لنا بها، وها نحن الآن قد أصبحنا اصدقاء من جديد، وسيطر الحب علينا وعم بيننا مودة وسلام لم ارىٰ مثلهما من ذي قبل، ولكن بعد كل ما حدث بيننا ما زال الكبرياء يطغى علينا، فعودتنا عودة الفة ومحبة وصداقة، وليست عودة حب، طغى الكبرياء علينا فأطفئ لهيب الحب، وأشعل نيران الصداقة ولكن بإختلاف فما زالت الغيرة والخوف والإهتمام كما هما لم يتغيرا مهما طالت الخلافات بيننا، وهذا ما يجعلني سعيدة، فلا يهم أي شيء آخر ما دمنا قد سامحنا وعفونا، وأصبحنا مقربين وباتت السعادة تغمرنا من جديد كما السابق.

لـ إسراء الزهدي||روح الفؤاد||.

تعليقات

  1. عظمه بجد يا غاليه

    ردحذف
  2. بالتوفيق الدائم يا اجمل كاتبه ف الدنيا 💜💜💜💜💜

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العقل زينة (جريدة شغف)

فلسطين الحبيبة (جريدة شغف)